الثلاثاء، 30 مارس 2010

! [] إح ــساس بالوَجــَع [] !



ألصمتُ سيــد الزمــآن ..

ح ــين لا مكان للكلامـ ولا فائده منـ حتى النطق فيه

بلحظات صعب ع اللغات ان تفسر ما بدواخلنــا ..

آنــآ .. أنتَ .. جميعنــا .. يمتلكه الصمت

ويغتال السكون شهقات انفاسه ولو لحظات

امام موقف او احساس ٍ ما ..

هناكَ ..
مواقف تحملنا لنحلق الى حيث السماء فرحا ً ..


والامل يغرق اللحظات ببسمات ترتسم فوق الشفاه

لتكون علامات السعاده قد عانقت الروح ..

ويغدو كل شيء يضحك دون موعد مع الفرح ..


وهناكَ ..
مواقف تجعلنــأ نصمت لكن صمتها اكثر عذاب

واكثر ألم من اي لحظه ممكن ان نثرثر

فيها ونخرج ما بدواخلنا ولو بدموعٍ تنسكب

فوق الوجنتين

حين يكون الوجع بصمت هي ولاده

للحزن من رحم انين النبض الحزين

حين لا نستطيع ان نصرخ بما في داخلنا

وتحجب احاسيسنا عن مساحات التعبير بالصوت

ليتلملم السكون بين انفاسنا ونختنق

حتى نعانق بشهقاتنا سكرات الوجع المميت

هي ذبحه وطعنات ألم سكاكينها حاده

ولكنها دون نزيف دماء الاورده بل نزيف اخر

اكثر صعوبه من نزيف الدم من الاورده

حين ينزف العذاب بدواخلك وتغرق وتغرق الى

ابعد من حدود الغرق بحد ذاته في بحار اللوعة

التي تتمدد بين شهيق وزفير الانفاس المختنقه

مواقف .. ترتسم صورها في ذاكرتنا لا يمحوها الزمان

ولو حتى تغير المكان تبقى عالقه في الذهن حتى اشعار آآخــر ..

همســه ..


الامل موجود .. والفرح موجود ولا حدود لاي شيء

في كل شيء

ولكن نحن من نضع الحدود ونرسم خوارطنا بايدنا

بشرط ..

ان يموت الاحساس بداخلنا وندوس على مشاعرنا

وقتها من الممكن ان نرسم اي خارطه فيها امل

وفرح بموت الضمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق